-A +A
محمد الزيادي (الطائف) m7__16@
بعدما كانت جادة سوق عكاظ مقتصرة على المشاهد البطولية للفرسان قديماً، وشعراء المعلقات يتعاكضون فيها خلال دورات مهرجان السوق الرسمية في الأعوام السابقة خلال مسرحها اليومي، باتت جادة الشعر والفروسية تحاكي امتهان أطفال الدبابات وعربات الترفيه في وضع يعكس امتهانها، وتحول تاريخها العريق إلى وضع مؤسف فأصبحت الدبابات النارية تلوث المكان العريق تاريخياً وبيئياً، بما تثيره من غبار وأتربة وتعكر صفو الزوار، بعدما أصبح هذا المشهد فيه امتهان واحتقار لقيمة الجادة التاريخية.

ورصدت جولة «عكاظ» المصورة العديد من الدبابات النارية وعربات الترفية تتجول في جادة «عكاظ»، دون أي اعتبار وتوقير لمكانة الجادة العريقة.


ولفت زوار مهرجان الربيع والمقام على أرض «سوق عكاظ» خلال حديثهم لـ«عكاظ» أن هذا المشهد يسيء لجادة السوق التي ظلت محتفظة بمكانتها طيلة الأعوام الماضية، ولكن يبدو أن القائمين على السوق في غفلة، وعدم اهتمامهم خصوصا أن مرافق السوق أصبحت تفتقر لأعمال الصيانة والنظافة.